خرج الفنان محمد فضل شاكر عن صمته ليعلّق على تصريحات الفنان راغب علامة الأخيرة، مؤكدًا أن والده الفنان فضل شاكر كان دائمًا منفتحًا على فكرة طي صفحة الخلاف، لكن استمرار التلميحات المسيئة على مدار أكثر من 13 عامًا جعله يخرج عن صمته. وأوضح محمد أن والده لم يقتل أحدًا ولم يظلم أحدًا، بل حمل السلاح في مرحلة كان فيها بيته محاصرًا ومحترقًا، وذلك للدفاع عن نفسه وعائلته، رافضًا بشكل قاطع الاتهامات المتكررة التي تطاله.
من خلال خاصية “الستوري” على “إنستغرام”، كشف محمد شاكر عن وجود ما وصفها بحملة منظمة تستهدف والده، يشارك فيها بعض الفنانين والإعلاميين، معتبرًا أنها تحركات تهدف إلى تشويه سمعته أمام الرأي العام. وأكد أن هذه الحملة المستمرة تُعيد فتح جروح قديمة رغم رغبة والده في المضي قدمًا والتصالح. وأشار إلى أن فضل شاكر لم يتردد يومًا في الإعلان عن استعداده للمسامحة إذا جاء الاعتذار الصريح عمّا قيل بحقه، لكنّ تصريحات راغب علامة الأخيرة، والتي شدد فيها على أنه “لا يقتل ولا يحمل سلاحًا”، كانت بمثابة عودة إلى مربع الاتهام من جديد.
محمد فضل شاكر أوضح أنه طوال السنوات الماضية لم يخرج يومًا للرد على راغب أو الإساءة إليه، بل على العكس، كان يغني أعماله في حفلاته الخاصة، في رسالة واضحة على أنه لا يحمل ضغينة تجاهه أو أي فنان آخر. ومع ذلك، شدد على أن المصالحة الحقيقية تبدأ من الداخل، وقال موجّهًا حديثه لراغب: “إن أردتَ المصالحة، فلتتصالح أولاً مع نفسك”.
يأتي هذا الجدل في وقت صرّح فيه راغب علامة خلال لقاء تلفزيوني أنه بات يشعر بعبء كبير من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن السوشيال ميديا تحولت إلى مصدر ضغط سلبي، مشيرًا إلى أنه يفكر جديًا في الابتعاد عنها. كما أكد إيمانه بالقضاء كجهة وحيدة قادرة على إنصافه وأخذ حقوقه، في إشارة إلى القضايا العالقة التي ارتبطت باسمه وباسم فضل شاكر لسنوات طويلة.
.بهذا، يعود الخلاف بين فضل شاكر وراغب علامة إلى الواجهة مجددًا، رغم محاولات التهدئة والمصالحة التي ظهرت بين الحين والآخر، إلا أن استمرار التصريحات المتبادلة يعيد فتح الملفات القديمة، ويضع الجمهور أمام تساؤلات جديدة حول إمكانية إغلاق هذه الصفحة بشكل نهائي
English