
شيّعت عائلة مصمم الأزياء الإيطالي الشهير جورجيو أرماني فقيدها في جنازة خاصة أقيمت في كنيسة سان مارتينو فيسكوفو، القريبة من مسقط رأسه في قرية ريفالتا بجنوب مدينة ميلانو. واقتصر الحضور على أفراد العائلة وعدد محدود من المقربين، بعد أن كان أكثر من 15 ألف شخص قد شاركوا في مراسم التشييع العام في ميلانو خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقف عشرات المارة على جانب الطريق لوداع المصمم الأسطوري، فيما ألقت سيدة وردة بيضاء أثناء مرور العربة التي حملت نعشه نحو المباني التاريخية العائدة إلى العصور الوسطى. وتحدثت تقارير إعلامية إيطالية عن أن الجثمان سيُحرق لاحقًا، على أن يُدفن رماده في كنيسة العائلة بمقبرة القرية نفسها، حيث يرقد والداه وشقيقه الأكبر، من دون صدور تأكيد رسمي بهذا الخصوص.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أرماني كان يرتاد المنطقة باستمرار، ويتوقف لتناول الطعام في مطعم قريب بعد زياراته للكنيسة، ما جعل المكان شاهدًا على جزء من حياته الخاصة قبل أن يحتضن وداعه الأخير.