وفى صيف لبنان بوعوده فنيا فالحفلات التي شهدتها العاصمة بيروت اوصلت رسائل بالجملة و المفرق الى العالم باسره بأن لؤلؤة الشرق عادت تلمع مجددا و تنفض عنها غبار الحروب و الازمات لترسي واقعا نتمناه جميعا ، انطلاقا من حفل تامر حسني الذي الذي الهب الحضور مرورا بما قدمته بيسان اسماعيل جماهيريا حيث اعتبر الأمر أشبه بانطلاقة صاروخية ،وصولا الى وقوف أصالة امام اكثر من ٦ الآف شخص مقدمة ملحمة فنية بصوت مزج بين القوة و الحنية و بين التكريم و النوستالجيا و بين الحب و الجمال ، اما الآتي فلن يقل شأنا ابدا عن كل ما سلف فهيفا تعد بإطلالة مختلفة و مميزة كما ان محمد رمضان سيسعى حتما لتأكيد انه ” النمبر وان ” ليكون ختام شهر آب مسكا مع ” الهضبة ” النجم عمرو دياب الذي سيتحفنا بأغانيه القديمة و الجديدة و سيوحد اللون و الذوق و يفرض إثارة لطالما عهدناها منه على المسرح .
شكرا لكل من سعى و جاهد و نظم كل تلك الحفلات و آمن مرة جديدة بأن قاعات بيروت هي مصدر الفرح و الغناء ، هي من يرسم دائما و دوما صورة حقيقية عن بيروت و لبنان.
#لبناننا
#lebnanona
