منذ انطلاقتها الأولى عام 2007، حققت كيندال جينير نجاحًا مذهلًا في عالم عرض الأزياء، حيث تصدرت أغلفة أشهر المجلات العالمية وسارت على منصات أكبر دور الأزياء مثل شانيل وفيرساتشي وديور، لتصبح في فترة قصيرة من الزمن العارضة الأعلى أجرًا في العالم. ورغم هذا المسار المذهل، يبدو أن كيندال بدأت تعيد النظر في حياتها المهنية وخياراتها القادمة.
في تصريحاتها الأخيرة، عبّرت عن ميلها للعيش في الحاضر بعيدًا عن التخطيط الزائد، مؤكدة أنها تفكر كثيرًا في المستقبل ولكنها تحرص على أن تبقى منفتحة على ما يأتي دون ضغط. هذا التوجه يعكس رغبة حقيقية في التوازن النفسي والابتعاد عن النمط السريع والمكثف لحياة المشاهير.
وبينما قد تتراجع خطواتها عن عالم الموضة، تلمّح كيندال إلى اهتمام متزايد بعالم التصميم الداخلي، وهو مجال تعبّر من خلاله عن ذوقها الخاص وتفضيلها للبساطة والتفاصيل الجمالية الهادئة. يبدو أن هذه المرحلة الجديدة في حياتها تسير نحو نمط أكثر خصوصية وهدوءًا، بعيدًا عن الأضواء، حيث الإبداع لا يزال حاضرًا ولكن في شكل مختلف يعكس نضجها وتغيّر أولوياته.
English