بعد الجدل الواسع الذي أثاره تداول تسجيل صوتي منسوب لابنتها مريم عمايري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت الفنانة السورية أمل عرفة عن صمتها، معلنة عبر حسابها على إنستغرام نيتها اللجوء إلى القضاء، واصفة ما تتعرض له بـ”التشهير والابتزاز”.
عرفة أكدت أن المسألة تتجاوز مجرد تسريب صوتي، مشيرة إلى وجود محاولة ابتزاز ممنهجة تستهدفها وعائلتها. وكتبت في “ستوري”: “طالما القصة انعرضت للرأي العام، فعليّ مسؤولية توضيح وكشف كامل ملابسات الابتزاز الذي أتعرض له وعائلتي”.
كما نشرت جزءًا من محادثة كشفت ما وصفته بـ”الإساءة المباشرة”، وأرفقتها بتعليق: “أهل إدلب أشرف منك وما بيدفعوا مصاري مشان أمور شخصية وليست للعلن”.
في حديثها، لم تغفل عرفة عن الإشارة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تضخيم الأزمة، معتبرة أنه أصبح أداة يمكن استغلالها بسهولة من قِبل أي جهة، بل حتى من قِبل أطفال. وأضافت: “صوتي موجود بكل مسلسلاتي، وكتير عادي ياخدوا صوتي ويألفوا منو جمل كاملة. الذكاء الصناعي لما يصير بين إيدين ولاد صغار نقمة”.
وختمت بقولها: “هي آخر مرة رح أحكي بالقصة، ورح أترك القضاء يتصرف”.
في وقت سابق، وجهت أمل رسالة مؤثرة لابنتها مريم، أعربت فيها عن دعمها الكامل، وكتبت:
“بنتي اللي بشوف حالي فيها، كوني قوية. أعداء نجاحي ممكن يوصلوا لباب بيتي، بس باب بيتي حديد. قد ما ألفوا واخترعوا، بيبقوا صغار. ماما، انتي قوتي، وثقتك بحالك بدي تبقى مرفوعة للسما”.
وكان التسجيل المتداول قد أظهر مشادة كلامية حادة بين مريم وأحد الأطراف، ما أثار موجة من الانتقادات والتعليقات على مواقع التواصل، دفعت الفنانة السورية إلى اتخاذ موقف علني وحاسم تجاه ما اعتبرته “حملة تشويه” تستهدفها شخصيًا وتمتد إلى محيطها العائلي.
English