
كشف الطبيب المعالج للفنانة رنا رئيس، الدكتور سامح حسين، تفاصيل حالتها الصحية بعد خضوعها لعملية جراحية معقدة استغرقت ست ساعات كاملة، إثر تعرضها لنزيف شديد ناتج عن إجهاض جنينها الأول. وأوضح أن رنا عانت آلامًا حادة في البطن مع نزيف متواصل لأربعة أيام، ليتبين في الفحوص الدقيقة وجود تجمع دموي كبير في الحوض ممتد حتى أسفل الكبد، إضافة إلى كيس دموي على المبيض تسبب في النزيف، مؤكدًا أن الفريق الطبي تمكن من إنقاذ المبيض دون التأثير على فرصها في الإنجاب مستقبلًا.
وأشار الطبيب إلى أن الفنانة لا تزال تحت الملاحظة الدقيقة لمدة 48 ساعة لضمان استقرار حالتها وتجنب أي مضاعفات محتملة، لافتًا إلى أن وضعها الصحي حاليًا مستقر. من جانبها، أوضحت والدتها خبيرة التجميل زينب حسن أن ما مرت به ابنتها كان صعبًا للغاية وكاد أن يشكل خطرًا على حياتها، مشيرة إلى أنها تعاني من مضاعفات صحية متكررة منذ تعرضها لإجهاض قبل أربعة أشهر. وأكدت أن العائلة فضلت في البداية التكتم حفاظًا على الخصوصية، لكنها اضطرت لكشف تفاصيل الأزمة بعد أن نقلت رنا إلى المستشفى بشكل عاجل نتيجة النزيف الممتد حتى منطقة الكبد.
كما أضافت والدة الفنانة أن العائلة رفضت استغلال الأزمة في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الأولوية كانت لإنقاذ حياة ابنتها. ووجهت رسالة شكر إلى جمهور رنا الذي وقف إلى جانبها، مشيرة إلى أنها لا تزال بحاجة لفترة نقاهة ورعاية خاصة قبل استئناف حياتها الطبيعية. يُذكر أن رنا رئيس كانت قد احتفلت بزفافها في مايو الماضي بحضور عدد كبير من نجوم الفن والغناء، ما جعل خبر أزمتها الصحية الأخيرة يلقى صدى واسعًا بين محبيها وزملائها